تم بعون الملك الوهاب ، وحسن توفيقه، والصلاة والسلام على خير خلقه محمد صلى الله عليه وسلم، وكان الفراغ من نسخ هذا الكتاب نهار الخميس لثمانية وعشرين ليلة، خلت من شهر شوال سنة 1337 من الهجرة النبوية ألف ألف تحية والصلاة والسلام خير ختام على يد العبد الفقير ، أسير الذنوب ، وقرين العيوب محسن بن زاهر بن سالم بن سيف الشريقي، نسخه لشيخه التقي الرضي الورع النزيه قاضي المسلمين وعماد الدين وقدوة المهتدين وخليفة رب العالمين ناصر بن راشد بن سليمان الخروصي، رزقه الله حفظ معانيه، والتدبر لما فيه آميــــن.