الحديث في أمر الكفن والدفن ، والتكبير على الجنائز:

قالوا : إن النبي صلى الله عليه وسلم كبّر على شهداء بدر ما بين سبع إلى خمس وكان كبّر على من لم يشهد بدراً أربعاً .

وقالوا كبّر على ابنه إبراهيم أربعا ، وعلى النجاشي ملك الحبشة حين مات أربعاً ..

عن عمر بن الخطاب رحمه الله ، أنه صلى على رجل مات فكبر خمساً ، ثم أقبل على القوم بوجهه فقال : لله شهداء بدر كأنه يعتذر إليهم ، وصلى على رجل لم يشهد بدراً فكّبر أربعاً .

 

الدعاء فـي الصلاة للميت :

 

بلغنا عن الفقهاء يرفعونه عن النبي صلى الله عليه وسلم :

أنه كان يدعوا في الصلاة للميت ، يعني : من المؤمنين : (( اللهم اغفر لحّينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأنثنا . اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفاه على الإيمان ، ثم يسلم في التكبيرة الرابعة ، وكان يعلم الصلاة على الجنائز كما يعلم السورة من القرآن )) .

قال : وكان عمر بن الخطاب رحمه الله يقول :

هذا عبدك ابن عبدك ابن أمتك ، إن تغفر تغفر لفقير ، وإن تؤاخذ تؤاخذ بكبير ، أصبح وقد افتقر إليك ، وأنت أرحم الراحمين .

 

وقال ابن مسعود :

فيما ترك الناس بعد نبيهم عليه الصلاة والسلام ، السلام على الجنائز ، تسلم عن يمينك ، وعن يسارك .