تفسيــر الاسـترجاع عنــد المصيبـة :

 

قوله في السورة التي يذكر فيها البقرة :

(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ) يعني : لنبتليكم ، يعني : المؤمنين .

(بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ) والقتل .

(وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) على أمر الله ، والمصائب ن يعني ك وبشرهم بالجنة ، ثم نعتهم فقال :

(الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ) .

وكذلك التي نزلت في السورة التي يذكر فيها التغابن :

(مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ) يقول : من بلاء في نفس ، أو جهد ن في مال أو غير ذلك .

(إِلَّا بِإِذْنِ) يقول : فبإذن (اللَّهِ) أصابته تلك المصيبة .

(وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ) يعني : بالاسترجاع [ أن يقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ] . يقول الله .

(أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ) يعني : ورحمة لهم من العذاب .

(وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) بالاسترجاع عند المصيبة .