السؤال:

 ما معنى تفسير القرآن بالرأي الموعود عليه الوعيدَ الشديد لقوله صلى الله عليه وسلم: "من فسر القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار"، نعوذ بالله منها ومما يؤدي إليها، فإني كثيراً ما أجد في التفاسير ترجيحا وتضعيفا، هل تلك الأقوال توقيفية؟ فإن كانت فمن أين ساغ الترجيح والتضعيف، وكيف ذلك؟ تفضل بالجواب.   

الجواب :

 

التفسير بالرأي هو الذي لا يستند إلى وجه من وجوه الاستنباط.

  

فهو نظير من أفتى مسألة بغير علم، أو فسر رؤيا بغير علم، فإن هذا مخطئ وإن أصاب، ولولا اتساع المقال في ذلك ما كان للقرآن وجوه ولا تفاوتت فيه الأفهام، على أنه البحر الزاخر الذي لا قعر له، لا تفنى عجائبه على مر الليالى والأيام.

  والحديث بذلك مشكوك في صحته والله أعلم.