الســــــــؤال:

                  معنى قوله تعالى: ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) (ق:18)

معناه: أن كل كلمة يلفظ بها بلسانه تكتب عليه من قليل وكثير، وسر وجهر، وصدق وكذب، أم معناه رقيب شاهد عليه، ومستمع له بما يقول؟

الجــــــــواب:

معناه: أن الملك الموكل بالحفظ على الإنسان يكتب عليه ما بلفظ به من قول، واختلف فيما يكتب الملكان، فقيل: يكتبان كل شيء حتى أنينه في مرضه، وقيل: لا يكتبان إلا ما يؤجر عليه أو يوزر به. والله أعلم.