الســــــــؤال:

                        من يقرأ {والسماء والطارق}(2) أفيها وجه أن يقرأ { إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لمَا عَلَيْهَا حَافِظٌ } (الطارق:4)  بالتخفيف، ما الذي يعجبك أعني التخفيف ( لمَا ) وتثقيلها؟ عرفنا بالجواب.

الجـــــــــواب:

                        اختلف القراء في ذلك:

فمنهم من قرأ بالتخفيف على جعل ( إنْ ) في الآية مخففة من الثقيلة، واللام هي الفارق بين النافية والمخففة، وما زائدة، وهذه القراءة هى التى تصدر بها في "الهميان" و"الجلالين".

ومنهم من قرأ بتشديد الميم، على جعل أن نافية، ولمَّا بمعنى إلا، وهي قراءة أبي عامر وعاصم وحمزة، وعليها العمل في عمان، فلا يعجبنى خلافه. والله أعلم.