طباعة
المجموعة: مع حفظة القرآن
الزيارات: 2155

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا * وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا﴾ [الإسراء: 9 - 10].

أمل يتجدد
في حياتنا نلتقي بأناس من أول وهلة تنظر إليهم يدخلون القلوب بلا استئذان..

عندما تنظر إليهم تسعدك وجوههم النيرة وبسمتهم الوضاءة وكلمتهم الطيبة لما يحملون من قلوب صافية، انغرست فيها آيات الذكر الحكيم فأينعت ثمارا طيبة..

من هنا جاءت فكرة أمل يتجدد تحمل في طياتها سلسلة لقاءات مع نساء فاضلات لهن نصيب في حفظ كتاب الله وتدارسه..

أمل يتجدد فينا بأخذ العبرة والفائدة والحكمة منهن..

أسأل الله تعالى التوفيق والهداية والسداد وينفعنا بما علمنا ويزدنا علما..

أمل يتجدد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

-أهلا وسهلا ومرحبا بكم في لقاءنا الثالث من سلسلة أمل يتجدد..

 

 

أحبتي الكرام: ضيفتنا لهذا اللقاء المبارك هي بالأم الفاضلة المربية :

أم عبدالله الحبسية

من مواليد ولاية المضيبي بشمال الشرقية.

لها من العمرما يقارب الستين عاما- حفظها الله وأطال عمرها بالطاعات-

رزقها الله تعالى بتسعة من الأبناء..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الآن يشجعوني أدخل مسابقات حفظ القرآن الكريم لكني أرفض ذلك.

 

 

الفرحة دائما تأتي بعد الإنجاز.

 

إذا انشغلت عن وردي اليومي لأي سبب من الأسباب أحس كل أموري في ذلك اليوم تصير غير..

 

أحزن عندما تفوتهم صلاة الجماعة..

كنت حريصة على تعليمهم القرآن الكريم وحدي..

 

الأم المربية: الحمدلله - ذلك فضل من الله تعالى- بعض أولادي حفظوا القرآن الكريم.

 

القرآن الكريم نور.. الملائكة تهتدي بالبيت الذي يقرأ فيه القرآن مثل ما نحن نهتدي بالنجوم التي في السماء..

كما أنه على الإنسان المجاهدة ولو يحفظ آية واحدة في اليوم في نهاية المطاف سيحفظ بمشئة الله تعالى.

كذلك أنصحهن بإقامة وحضور الدروس والمحاضرات – مجالس الذكر-لأنها هي التي تفتح العقول حتى لو كانت هذه المحاضرات في التلفاز مثل متابعة سؤال أهل الذكر فهو كنز من كنوز العلم، الحمدلله استفدنا من مجالس العلم كثيرا ويكفي الجوائز التي أعدها الله تعالى لمن يحضرها من السكينة والرحمة وذكر الله تعالى لهم..

 

الأم الكريمة: المبادرة والمسارعة للأعمال الصالحة منها: العمرة في رمضان فهي تعادل حجة.

 

أختي الكريمة: رسالة ضيفتنا الفاضلة لك:

القرآن الكريم نور وهدى ففتحي قلبك لتلقي هذا النور والعيش معه فما أكرمه من نور وحياة..

 

في آخر المطاف : أشكر ضيفتنا الكريمة على تعاونها معنا – جعله الله تعالى في ميزان حسناتها- وأكثر من أمثالها، كما أتمنى للجميع التوفيق والفائدة والسداد..

ولا تنسونا من خالص دعائكم الطيب..

أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه، على أمل اللقاء بكم في لقاء جديد مع امرأة كريمة أخرى بمشيئة الله تعالى.

سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك والحمد لله رب العالمين.

-------------------------

*تم اللقاء: يوم الاثنين 26/شعبان/1433ه الموافق 16/يوليو/2012م