كان لموقع القبس لقاءات سريعة مع بعض المتسابقين من ولاية السويق:

 

اسم المتسابق: مصبح بن راشد بن مصبح الجهوري.

الحفظ: خمسة عشر جزءاً ( نصف القرآن )

تحدث قائلاً:

شاركت العام الماضي في المسابقة بحفظ عشرة أجزاء، وقد فزت بالمركز الأول في حفظ عشرة أجزاء من كتاب الله.

 

وتمكنت بحمد الله هذا العام من حفظ خمسة أجزاء أخرى لإكمل بذلك حفظ نصف القرآن الكريم.

 

سألناه: عن أهم الأوقات في نظره لجودة الحفظ؟

فأجاب: بأنه الصباح الباكر، ثم يراجع محفوظه في وقت المساء.

 

وعن الوسائل المساعدة في حفظه؟

قال: بأنه يستعين بالاستماع إلى الأشرطة القرآنية للقراء المجودين المتقنين، مما أعانه على تصويب الأخطاء وتصحيح التلاوة.

 

الجدير بالذكر أن المتسابق مصبح الجهوري حسن الصوت جيد التلاوة ويؤم الناس في صلاة الجماعة في مسجد بلده.

نسأل الله له التوفيق.

 

* * *

 

ومن المتسابقات كان لموقع القبس هذا اللقاء مع المتسابقة:

سميرة بنت محمد بن سليم المزيدية

الحفظ: عشرة أجزاء من كتاب الله.

 

تحدثت قائلة: بأنها تشارك في هذه المسابقة للمرة الأولى.

وفي سؤال لها عن كيفية حفظها ؟

قالت: بأنها تحفظ بعد صلاة الفجر لأنه أنسب الأوقات وأكثرها بركة ولخلوه من المشاغل.

 

وعن وقت استذكارها للمحفوظ؟

أجابت: بأنها تستغل كل وقت فراغ في اليوم الليلة لاستذكار محفوظها حتى لا يتفلت منها.

 

وعن الوسائل المعينة في الحفظ؟

قالت: تستعين بسماع الأشرطة القرآنية، وتسمع محفوظها لغيرها حتى تتمكن من تصويبه وتصحيحه وتثبيته.

 

وقد قدمت المتسابقة سميرة المزيدة حفظاً جيداً وأداء متميزاً أمام لجنة تقويم المسابقة.

نتمى لها كل سداد وتوفيق حتى تتم حفظ كتاب الله كاملاً.

 

* * *

 

وكان لموقع القبس أيضاً هذا اللقاء مع المتسابقة الطفلة:

سندس بنت سعيد بن سليمان المقبالي

تدرس بالصف الثالث ، وتحفظ جزء عم

وقد قدمت أداء جيدا وتسميعا متميزاً أما لجنة المسابقة.

 

وعن الدور الكامن وراء حفظها ذكرت بأنه راعية أمها وحرصها الشديد على أن تقرئها وتسمع لها في أغلب الأوقات حتى تمكنت من إتمام حفظ جزء عم.

 

كما أنها كانت تستمع إلى الشريط المعلم لجزء عم مما أعانها على تثبيت المحفوظ.

 

* * *

 

وكان للموقع أيضاً لقاء مع المتسابقة:

صفية بنت سعيد بن محسن القويطعي

وقد تقدمت للمسابقة بحفظ جزئي تبارك وعم

 

وكانت تستغل أوقات العصر للحفظ، ويقوم والدها بالتسميع لها أولاً بأول

 

واعتمدت أيضاً على سماع الشريط المعلم لجزئي تبارك وعم مما ثبت حفظها ومكنها من إتمام حفظ المقرر الذي أهلها لدخول المسابقة والمنافسة فيها.

 

* * *

 

اسم المتسابق: حمد بن جمعه بن خميس البكاري

الحفظ: خمسة أجزاء

وحول حفظه أوضح بأن والدته هي من تتابعه في حفظه مع استعانته بالشريط لتصحيح محفوظه.

 

* * *

 

المتسابقه: سهى بنت سعيد بن خليفه القويطعية

تحفظ خمسة أجزاء

أحسن أوقات الحفظ عندها : بعد الفجر والعصر

تستعين بأختها في التسميع لها

كما تستمع للشريط لتصحيح تلاوتها

 

* * *

 

المتسابقه : مريم بنت عبدالله بن ناصر الكيومية

تحفظ: خمسة أجزاء

أحسن أوقات الحفظ: بعد الفجر والعصر

تحفظ وجها كاملا في المرة الواحدة

كما تستعين بسماع الشريط لتصحيح تلاوتها.

 

* * *

 

المتسابقه: إيمان بنت جمعه بن خميس البكارية

المحفوظ :تحفظ خمسة عشر جزءا

وهي من المتفوقات المجدات وسبق لها الفوز في منافسات سابقة

أحسن أوقات الحفظ: وقت العصر أثمن الأوقات عندها

مقدار الحفظ : تحفظ وجها كاملا أو صفحه كاملة في المرة الواحدة

تستعين بالشريط في تصحيح تلاوتها قبل الشروع في الحفظ .

 

وفي سؤال : كيف تعمل إذا واجهها محفوظ جديد وربما كان فيه شي من الصعوبة

أجابت بأنها تكرره تكرارا متواصلا حتى يسهل على لسانها ويثبت في قلبها .

تراجع محفوظها في الصلوات فرضا ونافلة

 

* * *

 

المتسابقة : أمل بنت مبارك بن عيسى السعيدية

تحفظ عشرة أجزاء من كتاب الله

وسبق لها المشاركة في مسابقات متقدمة

أفضل أوقات الحفظ عندها : بعد الفجر والعصر

تراجع محفوظها في الصلاة وفي أوقات فراغها

تحفظ في الجلسه الواحدة وجها كاملا أو أكثر

 

وعن كيفية التسميع:

ذكرت بأنها تضع قطعةً من الورق على الآية التي تسمعها ثم التي تليها وهكذا حتى تتم محفوظها كله.

 

وعن طريقة حفظها إذا واجهتها مقاطع صعبة تحفظها لأول مرة أو كانت الآيات طويلة

قالت: بأنها تقسم ذلك المقطع إلى ثلاثة أقسام :

 

- آيات التي فيها قصة تحفظها على حدة لسهولتها .

- والآيات المتشابهة تجمع بين متشابهها وتضبطها .

- والآيات الطويلة أو التي فيها شيء من الصعوبة تكررها تكراراً شديداً حتى تخف على لسانها وتثبت في قلبها.

 

ثم تربط الجميع سوياً حتى يصبح حفظاً واحداً سهلاً متيناً متواصلاً.

 

* * *

 

المتسابق الفاضل: سيف بن سليمان بن عامر الجهوري

يحفظ القرآن كاملاً، وهو ثاني متسابق ختم القرآن في هذه المسابقة ونافس فيها

 

أجرى الموقع معه هذا اللقاء السريع:

 

س: في كم سنة حفظت القرآن الكريم؟

ج: بحمد الله حفظته في أربع الى خمس سنوات تقريباً.

 

س: أفضل أوقات الحفظ لديك؟

ج: أفضل الأوقات الفجر والظهر.

 

س: كم مقدار الحفظ في الجلسة الواحدة؟

ج: يختلف على حسب اتساع الوقت فتارة صفحتين ومرات أربع صفحات.

 

س: بالنسبة للمراجعة متى تراجع محفوظك؟

ج: ضغط العمل علي كبير، ولذلك اقتنص أي فرصة للمذاكرة، وبقدر جهدي أختم في الشهر كل محفوظي.

 

س: هل تتخذ وسائل مساعدة تعينك على الحفظ؟

ج: نعم، أسمّع محفوظي لغيري ولا يبخلون علي في المتابعة والمراجعة، كما أستمع إلى الأشرطة القرآنية لتصحيح النص المحفوظ وضبطه ضبطاً جيداً.

 

س: هل واجهت بعض المواضع في محفوظك يحتاج لمزيد عناية أكثر، وأخذ عليك وقتاً لاستظهاره؟

ج: نعم هناك عدة مواضع أذكر منها سورة الأعراف لطولها وتشابه آياتها.

 

ومن الجميل أن نعرف عن المتسابق الجهوري بأنه حسن الصوت مؤثر القراءة، ويقرأ بترتيل، وصاحب همة عالية، متمنين له التوفيق في كل اموره.