لدي صديق مستقيم ويفعل الخيرات وقد اطلق لحيته ولكنه ابتلى بالعادة السرية ولم يستطع ابدا الفرار منها فهو حاول ان يتركها ولكنه لم يستطع الا لمدة لا تتجاوز الشهر ومن ثم يعود بها وهو الافي حالة من الضيق النفسي ويقول انا لا استاهل بان اكون من صفوف المستقيمين وهو يتالم

ويتعذب وبكنه لا يستطي الفرار منها فهل لي ان اجد منكم لصديقي حلا فهو يتالم وانا والله خفت عليه كثير

افيدوني افادكم الله

الحل:

ان حل المشكلة كامن في قوة رغبتك وعزيمتك على ترك هذا الامر بعد توفيق الله، فهل عندك العزيمة الكافية للابتعاد عن كل ما يغضب الله ، اذن عليك بالآتي :

1-  اتقِ الله حيث ما كنت.

2-  وراقبه حق المراقبه.

3-  فإنه لا تخفى عليه خافية في الارض ولا في السماء .

4-  عليك بالزواج لتعف نفسك وتغض بصرك.

5-  فإن لم تستطع فعليك بالصيام فإنه طهارة روحية وعفة إيمانية .

6-  وقت الفراغ بلاء وشقاء عليك.

7-  فاشغل وقتك بأعمال خيرة وزيارات هادفة وبرامج مفيدة ومهارات مكتسبة،8-      فوّت على الشيطان أي فرصة ليلهو بك أو يعبث .

9-  اعلم بأن هذه نعم.

10-أنت مسئول عنها ومحاسب.

11- فلا تكن عليك وبالا وانما استفد منها وأفد من خلالها غيرك.

12-  فإن رأيت من نفسك العجز عن الخوض في غمارها وانها ستغرقك في بحرها فابتعد عنها نهائيا .

13- فنفسك أغلى ما تملك فلا تضيعها بما يغضب الله .

14- يمكن ان تستعين ببرامج حجب المواقع الاباحية.

15- وهي متوفرة وميسورة على الشبكة.

16- واجعل على شاشة جهازك ما يذكرك بالله ومراقبته كخلفية لجهازك .

17-استعن بالله .

18-  واكثر من ذكره واقترب منه واستغفر مما كان .

19- واسأله العون فهو المعين.

20- ولن يضييع عباده.

21- اتخذ لك من الرفقة الصالحة من يذكر ك بالله اذا نسيت ويعينك اذا ذكرت،

22- واستعن بالعمل والجهد البدني في ابعاد الشرور عن نفسك ليكون وقتك بدون فراغ.