السؤال:

السلام عليكم جميعا،،

مع الأسف الشديد نجد بعض الأئمة هداهم الله يخطئون في قراءة القرآن بعد الفاتحة، والمشكلة الكبرى أن الخطأ أحياناً يؤدي إلى تغيير معنى الآية تغييرا كاملاً، فمرة صليت خلف إمام وهو معلم وكان يقرأ من سورة الفجر قول الله عز وجل : ( فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ * وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ ) (الفجر:25-26) ولكنه قرأها يُعذّبْ أي بفتح الذال وتسكين الباء!!!!

فأسأل عن حكم الصلاة التي صليناها خلف الإمام، والله المعين.

وكذلك نريد منكم التنبيه على أهمية تعلم قراءة القرآن الكريم قراءة صحيحة.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله

أما قراءة ( فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذَّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ * وَلا يُوثَقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ ) بفتح الذال والثاء هي قراءة صحيحة قرأ بها الكسائي من القراء السبعة، ويعقوب من القراء العشرة.

 

وقراءة الكسر نسبة الى الله اسم فاعل، وقراءة الفتح نسبة الى العبد المعذب الموثوق الذي يقع عليه فعل الله من التعذيب والايثاق، فهو اسم مفعول.

 

ولكن تسكين الباء لم أجده ، وعموما هو لحن وليس كل لحن ينقض الصلاة الا ان غيّر المعنى.