طباعة
المجموعة: أسئلة وردود
الزيارات: 4306

السؤال:

1 ـ ذكر في تعريف مرتبة الحدر في قراءة القرآن الكريم بأنها " سرعة القراءة مع مراعاة أحكام التجويد " و فهمنا بأن السرعة المقصودة هنا ليس معناها السرعة المخلة بالقراءة ..

 

ـ إذن ماذا يقصد بالسرعة في القراءة .. ؟؟

ـ هل يقصد بها السرعة في زمن النطق بالحرف و إنقاص حركات بعض أنواع المدود الفرعية و التقليل من مواضع الوقوف مع مراعاة قواعد كل منهما ..؟؟ أم ماذا ..؟؟

الجواب:

نعم هو انقاص مددها بدون اخلال بأحكامها، ولا يشترط ترك مواضع الوقف.

----------------

2ـ و هل هذه السرعة هي أساس الاختلاف بين مراتب القراءة الأربعة ـ على رأي من قال أنها أربعة ـ..؟؟

ـ إذا كان الجواب نعم إذن ماذا سيكون الفرق بين الترتيل و التدوير ..؟؟

 

ج: نعم البطء والسرعة والتوسط، الترتيل يمثل مرتبة البطء، والحدر مرتبة السرعة، والتدوير التوسط بينهما، وهذا لا يعرف إلا بالتلقي والسماع.

--------------

س 3 : ورد في كتاب نهاية القول المفيد في علم التجويد للشيخ محمد مكي نصر الجريسي صـ 24:

 

" وزاد بعضهم في أنواع القراءة الزمزمة . قاله أبو معشر الطبري في التلخيص و هو ضرب من الحدر قال : الزمزمة القراءة في النفس خاصة و لا بد في هذه الأنواع كلها من التجويد اهـ . شرح النونية للسخاوي ."

ـ أرجو منكم ـ بارك الله فيكم ـ شرحا موجزا لمعنى هذه العبارة ...

ـ و ما هو الفرق ـ من خلال هذه العبارة ـ بين الحدر و الزمزمة ...؟؟

الجواب:

المراتب المتفق عليها ثلاث: التحقيق والتدوير والحدر، هذا أصح الأقوال وأقواها دليلا وكلها تدخل في قوله جل ذكره ( ورتل القرآن ترتيلاً )، وقيل: أربعة بزيادة مرتبة الترتيل، يقول ابن الجزري:

ويقرأ القرآن بالتحقيق مع ** حدر وتدوير، وكل متبع

مع حسن صوت بلحون العربِ ** مرتلاً مجوداً بالعربي

 

أما مرتبة الزمزمة فلعلها أسرع من الحدر قليلاً ، وقوله: الزمزمة القراءة في النفس خاصة، لعله يعني قراءة سريعة خافتة بينه وبين نفسه كأنه يسمع أذنيه سريعا كالذي يزمزم، ولم يتفق عليها، لذلك لا داعي لذكرها أو الاعتناء بها رأساً.