معنى { وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ } (الماعون:7)

عدد المشاهدات: 315 قوله تعالى { وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ } (الماعون:7) ، قال السائل: ما صفة هذا الماعون الذي وعدهم الله عليه بالويل؟ هل هو ما تعارف به الجيران أم غير ذلك؟ وهل يختلف باختلاف العرف أم لا؟ وربّ قوم يتعارفون بأشياء لم يتعارف بها آخرون. الجواب: قيل المراد بالماعون: الزكاة، وعليه فالمعنى ظاهر، لأن منعها موجب للعذاب، وقيل: ما يتقاضاه الناس، وعليه فهو من صفات المنافقين، والوعيد إنما وقع على المنافقين بمجموع صفات منها: منعهم للماعون، فيقتضى ذلك منع حقوق الجار، ومنع قضاء حاجة المسلم، والماعون يختلف باختلاف الأحوال والأزمان، فما كان معدًّا لقضاء الحوائج بين الناس فهو ماعون، ومنعه

معنى { وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى } (طـه:56) 

عدد المشاهدات: 272 معنى قوله تعالى تأنيباً لعدوه فرعون{ وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى } (طـه:56)  ما معنى هذا التأكيد؟ و”كل” للإحاطة والشمول، ومن المعلوم قطعاً أنه تعالى أراه بعض آياته الباهرة كاليد والعصى والطوفان، وغير ذلك من الآيات التسع، ما معنى هذا الشمول؟ الجواب: التأكيد للمضاف في قوله تعالى: (آياتنا)، والإضافة هاهنا لمعنى “ال”، وهى للعهد، فالمؤكد الآيات المعهودة من العصى وما بعدها، وأنت تقول: أخذت الدراهم كلها، وأخذت دراهمك كلها، إذا كان هنالك دراهم معهودة. والله أعلم.

معنى { إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى } ( طـه:15)

عدد المشاهدات: 433 معنى قوله تعالى: { إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى } ( طـه:15) أقرب أن أخفيها؟ أم أنه لكثرة علامات القيامة وظهور دلالتها صارت كالمعاينة، أم ماذا؟ الجواب: قيل معنى: ( أكاد ) أريد إخفاء وقتها، وقيل معناه: أقرب أن أخفيها، فلا أقول: إنها آتية لولا ما في الإخبار بإتيانها، وهذا المعنى هو الذي لاح لك، وذكرته في السؤال، وهو حقيقة كاد، والقرآن جار على أسلوب العرب في مخاطباتهم، وقيل معناه: أكاد أظهرها من أخفاه إذا سلب خفاه، وقيل: أكاد زائدة، والمعنى: أنه تعالى كاد أن لا يذكرها، ولو إجمالاً لكونها أخفى المغيبات،

معنى { قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وذكر اسم ربه فصلى} (الأعلى:14، 15)

عدد المشاهدات: 288 قد أشكل علي كلام بعض المفسرين أن معنى قوله عز وجل { قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى } (الأعلى:14) أي من تصدَّق قبل مروره إلى العيد، {وذكر اسم ربه فصلى} أي صلاة العيد مع الإمام، أسأل كيف تكون صدقة في ذلك الوقت، ولعلها المراد بالصدقة زكاة الفطر؛ وزكاة الفطر فرضت بعد فريضة الصيام فيما يتبادر في العقل وينقدح في الذهن، ونزول فرض الصيام في السنة الثانية من الهجرة، ونزول الآية الكريمة بل السورة بأسرها بمكة، بإجماع حكاه بعضهم، فما وجه هذا القول؟ فضلا بالبيان. الجواب: إن صح هذا القول فوجهه: أن حكم الآية متأخر عن نزولها، ومعنى ذلك:

{ وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ.. } (النور:60)

عدد المشاهدات: 269 قوله تعالى { وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } (النور:60)  وهل فيها دليل يؤيد منطوق { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً } (الأحزاب:59)  الآية؟ الجواب: المراد بالقواعد النساء القاعدات عن الحيض وطلب الرجال، وهن العجائز اللاتي لا يَشتهين ولا يُشتهين، رخص لهن الرب تعالى أن يضعن ثيابهن، يعنى جلابيبهن بشرط أن لا يقصدن تبرجا لزينة، أي لا تقصد بوضع الجلباب كشف الزينة

{ يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً * وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْداً } (مريم: 85 ،86)

عدد المشاهدات: 313 قوله تعالى { يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً * وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْداً } (مريم: 85 ،86) ، هل فيها دليل يؤيد بعض ما قيل في قوله سبحانه وتعالى { وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا} (مريم: من الآية71)؟ الجواب: نعم قد يؤيد القول بأن الورود خاص بالكفار، وإن المراد منه الدخول، فإنه تعالى ذكر أنه يحشر المتقين إلى الرحمن وفدا، ولم يذكر لهم مشارفة على النار، وذكر أنه يسوق المجرمين إلى جهنم وردا، أي دخولا فيها. والله أعلم.

{ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ } (الحجر:87)  

عدد المشاهدات: 281 قوله سبحانه { وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ } (الحجر:87) دليل على أن البسملة من المثاني، وهل هو قاطع إن كان؟ الجواب: قد استدل بعضهم بالآية على أن البسملة آية من الفاتحة، وليس هذا الاستدلال قاطعا لنزاع الخصم؛ بل فيه مقال. والله أعلم.

معنى { فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ }ً(النساء:34)

عدد المشاهدات: 325 تفسير قوله تعالى: { فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ }ً(النساء:34) ما الذي تجب فيها الموعظة؟ وما الذي يجب فيه الهجر؟ وما حدّه الذي يجب فيه الضّرب؟ الجواب: لا يجب شيء من ذلك بل يجوز، وإنما يجوز عند النشوز؛ وهو أن تستكبر المرأة نفسها وتترفع على الزوج وتمتنع من أداء حقوقه، فهاهنا ينبغى له أن يبادرها بالنصيحة والموعظة ويذكرها عقوبة الله، فإن أصرت هجرها في المضجع، وذلك أن يعطيها ظهره إن نام معها، ولا يطلب منها حاجة، فإن أصرت جاز له أن يضربها ضربا غير مبرح، أي غير كاسر ولا مؤثر، فهذه مراتب التأديب للناشز، والله أعلم.

معنى { وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً} (مريم:71)

عدد المشاهدات: 296 قوله تعالى { وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً} (مريم:71)، فهذه آية عامة لا خاصة، وما صفة الورود هاهنا؟ أفتنا. الجواب: إن الخطاب في الآية خاص بالكفار، لأن أول الآية خطاب لمنكري البعث، وهو قوله تعالى { وَيَقُولُ الإنْسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيّاً} (مريم:66)، فجرى الخطاب هذا المجرى حتى التفت إليهم بقوله {وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيَّا، ثم ننجّي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا}، فالورود هو دخول الكفار النار، والمتقون منه ناجون. وقيل: الخطاب عام، وعليه فمعنى الورود المشارفة من الشيء والوقوف عليه، ومنه قوله تعالى {

معنى { وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ} (الاسراء: 44)

عدد المشاهدات: 256 قوله تعالى { وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ} (الاسراء: من الآية44)، ما معنى هذا التسبيح الذي لا نفقهه الدلالة على وجوده تعالى، أم شيء لا نعقله؟ وهل يجوز أن يخلق الله تعالى شيئا يسبحه ويأمره وينهاه من غير أن نعقله؟ وإن كان كون الدلالة على وجوده هو التسبيح، أليس ذلك من معقولنا، وإذا كان عالم الإنس دالاً على وجوده تعالى، وتسبيحهم أيضا دال على ذلك، هل يمكن أن يكون تسبيح جميع العوالم لا نفقهه مثل نقيق الضفادع وغير ذلك، وإذا كان إثبات شيء غير معقول فاسداً من أين هذا الفساد، وهل فرق