48- تفسير آيات المختلعة وأحكام الخلع وأحكام الإيلاء

عدد المشاهدات: 296 48- تفسير آيات المختلعة وأحكام الخلع وأحكام الإيلاء تفسير المختلعة : قوله في سورة البقرة: ( وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً ) يقول : لا يحل لرجل إذا أراد طلاق امرأته أن يأخذ مما أعطاها من المهر شيئاً ، ثم استثنى المختلعة التي اختلعت من زوجها والزوج كاره لذلك ولا ذنب عليه فقال : ( إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ ) يعني : أمر الله فيما أمرهما ، وذلك أنه يخاف على المرأة الفتنة على نفسها إذا كانت عاصية لزوجها فتعصي الله فيه ، وتخاف من

47- تفسير آيات التعريض بالزواج في العدة والمتعة والمهر الذي لم يُسمَّ

عدد المشاهدات: 287 47- تفسير آيات التعريض بالزواج في العدة والمتعة والمهر الذي لم يُسمَّ تفسير ما رخص الله للرجل من التعريض للمرأة في العدة من غير تزويج : قوله في سورة البقرة : ( وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ ) يقول : لا حرج على الرجل أن يقول للمرأة من قبل أن تنقضي عدتها : إنك لتعجبيني ، وما أجازوك إلى غيرك إن شاء الله ، وهذا التعريض . ثم قال ( أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ ) يقول : ولا جناح عليكم أن تسروا تزويجهن في قلوبكم وهن في العدة (عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ

46- تفسير آيات عدة النساء وأنواعها والسكنى في العدة

عدد المشاهدات: 274 46- تفسير آيات عدة النساء وأنواعها والسكنى في العدة تفسير عدة النساء والسكنى في العدة : قوله في سورة البقرة : ( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ ) يعني : ثلاث حيض ، فهذه كانت عدة المطلقات ، فاستثنى من ثلاثة قروء المطلقة التي لم يدخل بها زوجها في سورة الأحزاب : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ ) يعني : من قبل أن تجامعوهن ( فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا ) . فليس على هذه عدة إن شاء تزوجت من يومها . واستثنى أيظا من ثلاثة قروء

45- تفسير آيات الطلاق وأنواعه وأحكامه والمراجعة في العدة

عدد المشاهدات: 352 45- تفسير آيات الطلاق وأنواعه وأحكامه والمراجعة في العدة تفسير الطلاق ، العدة، والمراجعة في العدة: قوله في سورة الطلاق: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ ) يعني : النبي وأمته ( إذا طلقتم النساء ) ( فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ ) يعني : لطهورهن من الحيض ، يعني : تطليقة واحدة قبل الجماع ، ثم قال تعالى ( وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ) يعني : فلا تعصوه فيما أمركم . ( لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ ) يعني : من قبل أنفسهن مادمن في العدة وعليهن رجعة . )َ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ )

44- تفسير آيات حسن صحبة النساء وأحكام النشوز وعلاجه

عدد المشاهدات: 278 44- تفسير آيات حسن صحبة النساء وأحكام النشوز وعلاجه تفسير ما أمر الله به الرجال من حسن صحبة النساء قوله في سورة النساء( الآية 19): (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) يعني: فصاحبوا النساء بإحسان ( فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ) يعني: في الكره ( خيراً كثيراً، وذلك أن الرجل عسى أن يكره امرأته فيمسكها وهو كاره لها، ثم يرزقه الله منها ولداً يعطّفه عليها بعد كرهها، أو يطلقها فيتزوجها غيره فيجعلها الله له، ذلك الذي يتزوجها خيراً كثيراً. وقوله (وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ ) يعني: الجهال، النساء وابنك تعلم أنه سفيه، وأخوك،

43- تفسير آيات اعتزال النساء في المحيض وأحكام ذلك

عدد المشاهدات: 308 43- تفسير آيات اعتزال النساء في المحيض وأحكام ذلك تفسير ما أمر الله به من اعتزال فروج النساء في المحيض، وكيف يؤتين إذا طهرن: قوله في سورة البقرة( الآية222-223): ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ) يعني: الحيض كدراً، ( فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ) يعنيك مجامعة النساء، ( فِي الْمَحِيضِ ) فإنه حرام ( وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ ) يعني: ولا تجامعوهن ( حَتَّى يَطْهُرْنَ ) يعني: حتى يغتسلن ( فَإِذَا تَطَهَّرْنَ ) يعني: فإذا اغتسلن من المحيض ( فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ) يعني: في الفروج الذي نهيتم عنه في المحيض، طهراً غير الحيض

42- تفسير آيات من حرم على نفسه الطيبات من المنكح والمأكل والملبس

عدد المشاهدات: 269 42- تفسير آيات من حرم على نفسه الطيبات من المنكح والمأكل والملبس تفسير ما أمر الله المؤمنين أن لا يحرموا على أنفسهم الجماع واللباس والطيبات قوله في سورة المائدة( الآية87-88): ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ ) . وذلك أنه اجتمع عشرة نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في دار عثمان بن مظعون الجمحي، منهم أبو بكر وعمر وعبدالله بن مسعود، فذكروا القيامة، فرقُّوا وبكوا وذكروا حساب يوم القيامة، وما فيه من الأمر العظيم، فاتفق رأيهم على أن يزهدوا ويكونوا من الزاهدين، وحرموا على أنفسهم الطعام واللباس والجماع، وهموا

41- تفسير آيات الزواج بحرائر أهل الكتاب وملك اليمين

عدد المشاهدات: 271 41- تفسير آيات الزواج بحرائر أهل الكتاب وملك اليمين تفسير ما أحل الله من تزويج حرائر أهل الكتاب قوله في سورة المائدة( الآية 5): ( الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ ) يعني: الذبائح ( وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ ) يعني: وأحل لكم تزوج العفائف من حرائر نساء اليهود ( إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ) يقول: إذا أعطيتموهن مهورهن ( مُحْصِنِينَ ) يعني: من الفواحش ( غَيْرَ مُسَافِحِينَ ) يقول: يعني غير معلنين بالزنا ( وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ ) يقول: ولا يتخذوا أخلاء في السر

40- تفسير آيات الحض على التزويج و حكم التزويج بأربع

عدد المشاهدات: 277 40- تفسير آيات الحض على التزويج و حكم التزويج بأربع تفسير ما أمر الله من تزويج من لا زوج له من الرجال والنساء: قوله في سورة النور( الآية 32 ): ( وَأَنْكِحُوا ) يعني: وزوجوا ( الْأَيَامَى مِنْكُمْ ) يعني بالأيامى من لا زوج له من الرجال والنساء (مِنْكُمْ ) يعني: من الحرائر ( وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ ) وهي في قراءة أبي بن كعب ( من عبيدكم ) يعني: وزوجوا المؤمنين من عبيدكم ( وَإِمَائِكُمْ ) يعني: الولائد. ثم رجع إلى الأحرار في التقديم فقال: ( إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ ) يعني: الأحرار ( يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ

39- تفسير آيات نسخ زواج المتعة وحرمة النكاح من المشركين

عدد المشاهدات: 286 39- تفسير آيات نسخ زواج المتعة وحرمة النكاح من المشركين تفسير ما حرَّم الله من زواج المتعة قوله في سورة النساء: ( فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ). قال: كان هذا في أول الإسلام، وهو نكاح المتعة، كان قد أحلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك أنه في أول الإسلام ينطلق الرجل إلى المراة فيقول: أستمتع بك كذا وكذا يوماً، بكذا وكذا من الأجر أياماً مسماة وأجلاً مسمى، فإذا جاء ذلك الأجل الذي كان بينهما أعطاها أجرها، فذلك قوله ( فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ ) يعني: من الحرائر إلى أجل مسمى (فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ) يعني: