طباعة
المجموعة: مع حفظة القرآن
الزيارات: 2214

بسم الله الرحمن الرحيم

 

قال تعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا * وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ [الإسراء: 9 - 10].

أمل يتجدد
في حياتنا نلتقي بأناس من أول وهلة تنظر إليهم يدخلون القلوب بلا استئذان..

عندما تنظر إليهم تسعدك وجوههم النيرة وبسمتهم الوضاءة وكلمتهم الطيبة لما يحملون من قلوب صافية، انغرست فيها آيات الذكر الحكيم فأينعت ثمارا طيبة..

من هنا جاءت فكرة أمل يتجدد تحمل في طياتها سلسلة لقاءات مع نساء فاضلات لهن نصيب في حفظ كتاب الله وتدارسه..

أمل يتجدد فينا بأخذ العبرة والفائدة والحكمة منهن..

أسأل الله تعالى التوفيق والهداية والسداد وينفعنا بما علمنا ويزدنا علما..

 

 

أمل يتجدد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

-أهلا وسهلا بكم في لقاءنا الثاني من سلسلة أمل يتجدد..

 

 

أحبتي الكرام: ضيفتنا لهذا اللقاء الطيب هي بالأم الفاضلة :

شغيلة بنت حمد بن حميد الظفرية

من مواليد بلدة المخترع بولاية المضيبي بشمال الشرقية.

لها من العمرأكثر من خمسين سنة- حفظها الله وأطال عمرها بالطاعات-

رزقها الله تعالى بخمسة أبناء..

عندما كنا صغارا كانت البنت كعادة أكثر العمانيين آنذاك ترعى شؤون البيت وتساعد في تقديم الطعام والعلف والماء للحيوانات ولم نحض بنصيب من العلم..

عندما كبرنا كانت عندي الرغبة لطلب العلم لكني لم أجد من يعلمني ، وعندما فتح أول مركزلتعليم محو الأمية في البلدة في بداية التسعينات تقريبا وجدتها فرصة سانحة لي فاشتركت في المركزوكان عندي آنذاك بصيص من النظر.. تعلمت الصف الأول وبعدها فقدت البصر كليا إثر إجراء عملية لتقطيع الأعصاب..

 

 

 

 

 

 

أركز أثناء الحفظ وأكرر كثيرا..

 

 

 

 

القرآن الكريم يفيد الإنسان في الدنيا والآخرة ، ومن رزقه الله تعالى بصرعليه يتعلم ويقرأ من المصحف ويحفظ ..

 

أختي الكريمة: رسالة ضيفتنا لك:

البصر نعمة عظيمة من نعم الله تعالى- يحس بقيمتها كثيرا من يفقدها- فاستغلي هذه النعمة في حفظ القرآن الكريم وتدارسه..

في آخر المطاف : أشكر ضيفتنا الفاضلة على تعاونها معنا ، كما أتمنى للجميع التوفيق والفائدة..

أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه، على أمل اللقاء بكم في لقاء جديد مع امرأة كريمة أخرى بمشيئة الله تعالى.

سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك والحمد لله رب العالمين.

 

*تم اللقاء: يوم الأربعاء 7/شعبان/1433ه الموافق 27/6 /2012م