طباعة
المجموعة: مع حفظة القرآن
الزيارات: 2070

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا * وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ [الإسراء: 9 - 10].

أمل يتجدد:



- عمرها سبعون سنة وأم لأثني عشر ولداً.

- تحفظ القرآن الكريم كاملاً.

- دائما تردد : القرآن هو الونيس في القبر، والشفيع يوم القيامة..


في حياتنا نلتقي بأناس من أول وهلة تنظر إليهم يدخلون القلوب بلا استئذان..

عندما تنظر إليهم تسعدك وجوههم النيرة وبسمتهم الوضاءة وكلمتهم الطيبة لما يحملون من قلوب صافية، انغرست فيها آيات الذكر الحكيم فأينعت ثمارا طيبة..

من هنا جاءت فكرة أمل يتجدد تحمل في طياتها سلسلة لقاءات مع نساء فاضلات لهن نصيب في حفظ كتاب الله وتدارسه..

أمل يتجدد فينا بأخذ العبرة والفائدة والحكمة منهن..

أسأل الله تعالى التوفيق والهداية والسداد وينفعنا بما علمنا ويزدنا علما..
 

أمل يتجدد

عندما دخلت عليها في غرفتها شدني مصحفها الكبير الذي قل أن يفارقها..

دائما تردد : القرآن هو الونيس في القبر، والشفيع يوم القيامة..

أحبتي الكرام: لقاءنا الطيب لهذا اليوم هو بالأم الفاضلة : فاطمة بنت سعيد بن صالح النعمانية

من مواليد بلدة المضيرب بولاية القابل بشمال الشرقية.

لها من العمرما يقارب سبعون سنة- حفظها الله وأطال عمرها بالطاعات-

 

 

 

وفي شهررمضان الكريم أختم بتوفيق الله تعالى ثلاث وأربع مرات.

والآن مثل ما ترين هموم الحياة من فقد أبناء وأمراض ومشاغل أخذت مني لكن الحمدلله مستمرة في التلاوة ولي دور في تشجيع بناتي وأحفادي على حفظ القرآن الكريم والتسميع لهم.

 

 

 

القرآن هو إلّي عزمّني وصبرني على هموم الحياة، هو شفاء صدري.

عندي ختمة خاصة بي أحس بالأمان معها ،عندما أذهب لزيارة أحد أوصي أولادي على مصحفي حافظوا عليه.

 

 

 

أعزائي الكرام: هنا انتهى حواري مع الأم المثابرة فاطمة النعمانية شاكرة لها تعاونها معنا،

كما أخص بالشكر ابنتها الأستاذة ريا النعمانية .*

"والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل"

وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين..

------------------

أجرى الحوار: الأستاذة دعاء الخير

*تم اللقاء: يوم الأحد 28/جمادى الثانية/1433هـ الموافق 20/مايو/2012م