الملتقى ناجح بكل المقاييس فقد لامس أرواحنا وشغاف قلوبنا

نتيجة بحث الصور عن الارشاد النسائي العماني

أجرى اللقاءات: سيف بن سالم الفضيلي 

ثمنت المشاركات بملتقى الكوادر الدينية الثالث الذي اقيم بمنتجع ميلينيوم المصنعة خلال الفترة من 9-24 الجاري الذي اقامته وزارة الاوقاف والشؤون الدينية لكوادرها وأكدن انه ناجح بكل المقاييس فقد لامس الأرواح وشغاف القلوب.
وأوضحن ان اختيار الوزارة لشعار (الأمانة بركة في العمر وسعة في الرزق) لهو اختيار حسن فهو ركن رئيسي للإخلاص في العمل فالأمانة تقودنا لنجاح اهدافنا.
ودعت المشاركات الوزارة لتبني المواهب الرائعة وصقلها في دورات تدريبية متخصصة وان يشارك الكادر النسائي في تقديم بعض حلقات العمل.
وطالبن بإقامة حلقات تدريبية في مجال القرآن وأخرى في الجانب النفسي والاجتماعي أمر مهم .. وإلى ما جاء على لسان المشاركات.

الاعلامية الدكتورة كلثم بنت محمد الزدجالية تشيد باختيار القائمين في وزارة الاوقاف والشؤون الدينية بإقامة هذا الملتقى والتجمع النسائي من كل محافظات السلطنة.
وتقول، كنت من ضمن لجنة التحكيم في مسابقة (أفضل إلقاء) للكوادر النسائية في فعاليات ملتقى الكوادر الدينية الثالث للفوج الثالث (نساء) وقد اتيحت لي فرصة لمدة يومين لمست من خلالها حرص المشاركات على المنافسة الشريفة ولاحظت تنوع المهارات في مجال الالقاء مع الثراء اللغوي والمعرفي الممزوجين في ثوب التجديد والابداع وصناعة التشويق وتقريب المعاني الذهنية فيما يجمع بين الفكر وبساطة العبارة.
كما خرجنا من خلال المسابقة بقائمة من المبدعات في مجال الالقاء النثري والشعري ولاحظنا قدرة المتسابقات على عرض افكارهن في الوقت المحدد بكارزيما متنوعة تصل الى المتلقي بسلاسة وظهر ذلك من خلال تفاعل الحضور معهن.
ودعت الزدجالية الى يتم تبني هذه المواهب الرائعة وصقلها في دورات تدريبية متخصصة لتعم الفائدة على المجتمع.
من جهتها قالت اسماء بنت سيف الفضيلية (مرشدة دينية) ان الملتقى ناجح بكل المقاييس فقد لامس ارواحنا وشغاف قلوبنا وسعدت بمشاركتي فيه لأول مرة.
وأتمنى من القائمين على الملتقى الافضل والارقى والعمل على تنفيذ المقترحات التي قدمت في ورش العمل في أسرع وقت لنسير في مجال الدعوة يدا بيد لا يعيقنا أي عائق.


وتقول ليلى بنت سعيد السيابية، الملتقى من حيث مضمونه رائع لأنه يحمل رسالة عظيمة تستهدف الكادر الديني الذي يقوم بدور بارز ومؤثر في المجتمع فهو المرآة العاكسة للفضيلة بكل أبعادها، ويأتي الملتقى استكمالا لسلسلة الملتقيات المتخصصة التي نظمتها الوزارة على مدى الثلاثة الأعوام الماضية، والتي لاقت نجاحا كبيرا ورضا واسعا بين الكوادر الدينية، وقد شهد الملتقى فعاليات متنوعة كالدورات التدريبية وورش العمل، التي تهدف لتطوير مهارات الكوادر الدينية، إضافة إلى محاضرات وأمسيات تسعى لتعريفهم بمسؤولياتهم والطرق المثلى لأدائها، ومما ساهم في إنجاح الملتقى استضافة نخبة من المتخصصين والمتخصصات لتقديم الورش للكوادر.
وكعضوة في اللجنة المنظمة لملتقى الكوادر الدينية الثالث، أقدم شكري لكل الكادر الديني لتعاونهن ومساهمتهن في سير عملية التنظيم بسلاسة ويسر، فتنظيم كادر يتجاوز عدده الـ600 ليس بالأمر الهين، ولكن بتكاتف الجهود وبتعاون الكوادر استطعنا انجاز العمل بأقل جهد وبأكثر فاعلية.


منوعة ومثرية

أما فاطمة بنت محمد الحراصية (معلمة قرآن) فتقول، البرامج التي تم تقديمها كانت منوعة ومثرية في ذات الوقت مما غذت المحصلة الفكرية لدينا، وما استفدت منه يكفيني ان اعود الى مقر عملي بأفكار ابداعية متجددة وبأسلوب يرقى بي كمعلمة قرآن كريم.
واقترح ان تستضاف شخصيات من خارج السلطنة لان الملتقى فرصة لا تتكرر دائما والكوادر العمانية موجودة في كل وقت، كما اقترح زيادة البرامج التي تنمي الواعظ والمدرس بشكل اساسي فكثير من البرامج هذا العام تتعلق بالوزارة وجهودها.
واشارت الى ان مشاركتها تكون المشاركة الثانية ولمست تغييرا في هذا الملتقى عن سابقه ونشكر الأوقاف على جهودها للنهوض بكادرها الديني.


أما فاطمة بنت سالم البراشدية (معلمة قرآن كريم) فتؤكد، قدم الملتقى أهم ما يحتاجه الموظف وهو (الأمانة) وأورع ما في ذلك انهم تناولوها بكل جوانبها فإذا تم تثقيف الموظف وتشريبه كل معاني الامانة فهذا هو الركن الرئيسي للإخلاص في العمل وهذا يقودنا لنجاح اهدافنا ككادر ديني، مع العلم ان الملتقى بحمد الله تعالى وفر الجو المناسب الذي نطمح له..
ومما استفدناه رفع الهمة بالاطلاع على تجارب وانجازات المناطق الأخرى واستغلال طاقاتنا ولا نتعلل بضعف الدعم المادي من الجهات الادارية، والامانة في العمل ايمان ومسؤولية.
واقترحت البراشدية التي تشارك لأول مرة في الملتقى ان يتم تثقيف بعض معلمات القرآن الكريم والمرشدات من ناحية التجويد بحيث تكون هناك حلقات تصحيح تلاوة للقرآن الكريم اجبارية.


وتقول أمينة بنت حمود السعيدية (معلمة قرآن كريم) ان ما قدم من برامج في الملتقى مفيدة جدا فهي تزرع فينا حب العمل والمنافسة لأجل الارتقاء بأنفسنا وتشحذ فينا الهمم حينما تعرض علينا منجزات الوزارة من قبل موظفيها.
وتؤكد، أهم فائدة من الملتقى هي تقديمه للفئة التي استهدفها كل جديد، وطالبت بالانضباط في جدول البرامج التي تقدم.
وتشير السعيدية الى ان مشاركتها في الملتقى تعتبر الثالثة والمادة المطروحة فيه هي نفسها التي كانت في السنوات الماضية مع تغيير بسيط ولكن البرامج تحقق هدفها في كل مرة خاصة في الموظفين الجدد.


المرشدة الدينية زوينة بنت حمود البطاشية تقول، طرح الكثير من البرامج في الملتقى التي تهم وتفيد الكادر الديني واتاح لنا التلاقي والتعارف من اجل تبادل الافكار والخبرات، كما كان همزة وصل مباشرة بين الموظف في الميدان والمسؤولين في الوزارة وهذا الامر من الاهمية بمكان للارتقاء بالموظف.
واتمنى في الاعوام القادمة ان تكون هناك اوراق عمل وحلقات علمية في بعض الجوانب المهارية للرقي بالموظف وان تكون هناك اوراق عمل مقدمة من الموظفين وأن يتم تكريم الموظفين المبدعين او اصحاب الأفكار الجديدة الابداعية وعرض وتجاربهم.
وتقول البطاشية تم طرح مواضيع قد طرحت في الاعوام الماضية لاهمية تلك المواضيع إلا ان التجديد والتغيير موجود وجميل ويخدم الموظف.
استفادة من التجارب

أما المرشدة الدينية شريفة بنت سعود المسكرية فأكدت ان برامج الملتقى تنوعت بين مواضيع دينية وعلمية وتاريخية استمتعنا واستفدنا منها آملين المزيد في الملتقيات القادمة.
ومما استفادته ان الملتقى جمع الكادر الديني من جميع انحاء السلطنة وهذه بحد ذاتها استفادة كبرى بحيث نستفيد من خبرات وتجارب كل موظف في منطقته كذلك استفدنا من المادة العلمية المقدمة.
ومما اقترحته ان يكون في الملتقيات القادمة ان تقام حلقات تدريبية عملية في الجانب الاجتماعي والنفسي كي نتسلح بسلاح قوي اثناء مواجهة الجمهور كوني مرشدة دينية اواجه فئات مختلفة من المجتمع، كما اقترح اقامة دورات تدريبية في كيفية استنباط الاحكام الفقهية.
مشيرة الى ان مشاركتها هي الثانية وان ما قدم في هذا الملتقى فيه تغيير عما قدم في العام الماضي من برامج ودروس.


وعبرت حليمة بنت هاشم النبهانية (مرشدة دينية) عن رأيها في الملتقى بقولها، قدمت برامج مختلفة في هذا الملتقى أفادتنا كثيرا وستنفعنا في عملنا الوعظي بإذن الله فقد شحذت هممنا وصقلت مواهبنا وقدراتنا.
ومما استفدناه من الحلقات التي قدمت اننا خرجنا بهمة عالية ونفس تطمح الى الرقي بعملها الوعظي بإذن المولى جلت قدرته.
آملة ان يكون الكثير من الدورات في جميع مناحي الحياة لتعم الفائدة وخاصة في جهة المخاطبة والمحاور.


المشاركة لاول مرة بالملتقى المرشدة أميرة بنت نصر البوسعيدية تؤكد ان الملتقى رائع جدا واكتسبنا من خلاله معلومات قيمة وتبادلنا الكثير من الخبرات خلال التقائنا مع زميلاتنا من مختلف المحافظات في بلادنا المباركة.
كما استفدنا من حلقات العمل خاصة تلك المتعلقة بدلالات مفاهيم المواطنة وكيف نغرس حب المواطنة في المجتمع وكان شعار الملتقى (الأمانة بركة في العمر وسعة في الرزق) له اثر في زيادة الدافعية لي في عملي وفي حياتي بشكل عام.
وطالبت البوسعيدية كونها تشارك لاول مرة ان تقام حلقات عمل في الملتقيات القادمة تتكلم عن الجانب النفسي والاجتماعي مثل (مهارات الحوار ودورات في اعداد الداعيات).
تهم الموظف

 

وتشارك المرشدة الدينية الغالية الرحيلية زميلاتها في الرأي بأن البرامج المقدمة قيمة ومنوعة تشمل العديد من الجوانب التي تهم الموظف بشكل عام والموظفة في وزارة الاوقاف بشكل خاص ويكفينا ان الملتقى جمع جميع الكوادر وهذا لوحده يعتبر من افضل ايجابيات الملتقى حيث تبادل الافكار والخبرات.
وتضيف، استفدت من هذه البرامج انها عملت على اثارة القضايا التي تهم الموظفة وايجاد حلول لها بسبب التواصل والاتصال المباشر مع مسؤولي العمل المباشرين كذلك العلم ببعض المفاهيم المتداولة كالمواطنة وقانون الجزاء العماني وغيرها.
ودعت الرحيلية كونها تلتحق لاول مرة في الملتقى الى ان تكون الدورات اكثر تخصصا للاستفادة المثلى من الملتقى وفتح المجال لحلقات النقاش المعنية بالتجارب الناجحة في محافظا السلطنة فيما يتعلق بالعمل الدعوي الوعظي في المجتمع.


من جانبها قالت الواعظة عبير بنت سعيد الخصيبية ان البرامج المقدمة في الملتقى تعتبر مكملة لما تم تقديمه في الملتقيات السابقة مع بعض التنوع في المحاضرين وطريقة الطرح للمواضيع  والأداء.
ومن جملة ما استفادته تمثل في موضوع قيم الفاعلية المثمرة من حيث الاداء والطرح والفكرة كما استفادت كما تقول من محاضرة جرائم الامانة المتعلقة بالموظف العام التي قدمها فضيلة القاضي ثاني بن سالم العامري حيث ذكر لنا بعض الجوانب التي تهم كل مواطن وموظف.


وتضيف انها استفادت من محاضرة القاها الدكتور سيف الهادي التي تطرق من خلالها الى بعض الاساليب المستمدة من القرآن الكريم والتي تبين ان المرأة إذا عرفت ذاتها فإن عملها سيكون مختلفا (اعرف ذاتك لتعرف ما تعمل).


واشارت الخصيبية الى وجود تغيير في برنامج الملتقى هذا العام من حيث الطرح والأداء ولكن نتمنى وجود وجوه جديدة نسائية بالأخص، كما انها طالبت بإشراك المرأة وبالاخص موظفات الوزارة في التخطيط للملتقى وكذلك مشاركتهن في تقديم بعض حلقات العمل للكادر الموجود وهذا فعلا ما نفتقده في الملتقى.


لم تخف كريمة بنت خميس البوسعيدية (مرشدة دينية) اعجابها بأوراق العمل المقدمة في الملتقى لتنوعها وأهمية المواضيع المطروحة وعمق المادة وكذلك كفاءة المقدمين لأوراق العمل.
ولا شك ان حضور مثل هذه الحلقات سيسهم في الثراء العلمي والثقافي للموظف ويكسبه مهارات ومعارف جديدة ويؤدي الى توسيع أفقه ومداركه مما سيكون له الاثر في تحسن الاداء الوظيفي ورفع كفاءته العلمية والعملية وشحذ همته نحو العمل.
وتشارك كريمة البوسعيدية زميلاتها بأن يكون هناك دور اكبر للكادر النسائي في الملتقيات القادمة سواء في التحضير والاعداد او في حلقات العمل.
وتقول، مما لمسناه من تغيير في هذا الملتقى وجود المسابقات بين الكوادر الدينية منها (مسابقة اجود تلاوة واجمل القاء).


شملت نواحي عدة

وتعبر موجهة مدارس القرآن الكريم باسمة بنت محمد البسامية بقولها بادئ ذي بدء احمد الله تعالى على اتاحة هذه الفرصة للمشاركة في الملتقى الثالث للكوادر الدينية بحلته المتجددة فالبرامج كانت عديدة ومتنوعة شملت نواحي عدة هدفت الى تبادل الخبرات وانماء العمل الوظيفي لدى الموظف.
والملتقى اضاف الى محصلتي العلمية والعملية الشيء الكثير وفتح لي مجالات للقاءات متعددة مع زميلات من مختلف محافظات السلطنة والتي ادت بدورها الى تبادل الخبرات والافكار فيما بيننا لتطوير العمل التعليمي في مجال القرآن الكريم والعلوم الأخرى، وما لمسته في هذا الملتقى وجود تغيير وتجديد في طرح البرامج والمواضيع سواء في النواحي المعرفية العامة او الخاصة على حد سواء.

وطالبت البسامية ان تقام حلقات تدريبية في مجال القرآن الكريم لتحقق بذلك السمو في تدريس كتاب الله تعالى.


وتشير المرشدة الدينية بدرية السليمية الى اهمية مثل هذه الملتقيات للموظفة وهي رافد يساهم في تبادل الافكار والآراء مع بقية الموظفات والمتطوعات ويسلط الضوء على اغلب ما تحتاج اليه الموظفة من خلال حلقات العمل والمحاضرات المطروحة.
كما انها تفتح ابصارنا الى الرؤى المستقبلية في مجال العمل ويعطينا جرعة قوة ووضوح هدف للعمل المثمر الجاد لخدمة هذا الوطن ويعرفنا على العديد من الجوانب الغائبة عنا مما تقدمه الوزارة من اعمال تم انجازها وخطط مستقبلية هادفة.
وطالبت السليمية بأن تكون هناك برامج للعرض والالقاء للمرشدات الدينيات وبرامج وحلقات في كيفية ادارة الحلقات القرآنية بالنسبة لمعلمات القرآن الكريم طرق تفعيلها حتى نخرج جيل قرآني معاصر.


أما هدى بنت محمد الخروصية فتقول ان برامج الملتقى ترمي الى التطوير والرقي بمستوى الكادر الديني وهي برامج مميزة تساهم في خدمة الكادر وقد ساعدتنا في رفع العمة واكتساب معارف جديدة تفتحت لها اذهاننا.
واقترح إشراك الجانب النسائي في اوراق العمل المقدمة بحيث تختار المشاركات المواضيع التي تثري جوانب النقص لديهن فيخرجن بفائدة اكبر، واختيار التوقيت المناسب لاقامة الملتقى.
مشيرة الى وجود تغيير في البرامج وهناك برامج اضيفت للملتقى اضفت تحفيزا للكادر المشارك كالمسابقات (مسابقة أجمل تلاوة) و (مسابقة أفضل القاء).


ونختم لقائنا بمعلمة القرآن الكريم مريم بنت سليمان العبرية حيث اشادت بالملتقى الذي كما تقول يختلف اختلافا كثيرا عن الملتقيات السابقة والبرامج المقدمة من اوراق عمل كانت مناسبة ومتوافقة مع عملنا ومتلائمة مع دور كل منا وفي مجال تخصصه.
واكدت على استفادتها الكبيرة منه وخاصة تلك الحلقة التي كانت حول (تجويد القرآن ودوره في اداء الكوادر الدينية وحلقة القانون الجزاء وضوابط العمل الوقفي ومسابقتي القرآن و الالقاء.
وطالبت بالتركيز على المحاضرات بالنسبة لمعلمات القرآن الكريم في التجويد وتحسين التلاوة وطالبت ايضا بإقامة دورات في تدبر القرآن وفي الفقه وكذلك الطرق المتبعة في تدريس القرآن الكريم.

---------------------------------------------------------------

جريدة عمان: الجمعة, 21 ذو القعدة 1434هـ. 27 سبتمبر