طباعة
المجموعة: دراسات وبحوث
الزيارات: 2338

هذا الموضوع يتناول رصد بيانات المخطوطات العُمانية في علوم القرآن الكريم ويشمل مصنفات العمانيين أنفسهم أو مصنفات غيرهم المحفوظة في المكتبات العُمانية.

 

استثنيتُ مما سبق شيئين:

- مخطوطات المصحف الشريف

- ومخطوطات تفسير القرآن

 

وإنما يقتصر الفهرس على علوم التجويد والقراءات وأحكام القرآن وفضائله وآدابه ، أسأل الله العون.

***

(1)

[مَجْمُوعٌ في التجويد وأحكام القرآن]

■ تأليفُ: مَجْهُولٍ. الناسخُ: مَجْهُولٌ.بِخَطّ مَشْرِقِيّ. زَمَانُ النَّسْخِ: مَجْهُولٌ.

160 صفحة. المخطوطُ بِحَالٍ سيئة، به رطوبة شديدة، ومتآكِلٌ حتى من جِلْدَتِه. في أوّله: «هذا الكتابُ للوالِدِ الصَّفِيّ الرَّضِيّ الشيخ [......] بن سعيد بن راشد بن سعيد الزويدي النَّزْوِيّ، وكتبه الفقيرُ لله سعيدُ بن صالِح بن مُحَمَّد بيده. 15 جمادى الآخرة 1155هـ» ثُمَّ يليه: «هذا كتابٌ فيه مُخْتَصَرَاتٌ فِي تَجْوِيدِ القُرآن ومسائل... كَتَبَهُ مالكُه العبد الفقير لله عز وجل: خلفان بن سَعيد بن راشد بن سعيد الزُّويدي النَّزْوِيّ العُمانِيّ الإباضيّ مذهبًا». يشتمل على نقولاتٍ متفرّقة من: الإتقان في عُلُوم القرآن، والشاطبيّة، والأصول في علوم القرآن، وبيان الشرع، وكتاب المكرّر في المقارئ، وقصيدة في أحكام رسم القرآن لابن مُزَاحِم، وكتاب التاج لعُثمان الأصَمّ. ذَكَرَ الناسخُ في بعض مواضعه أنه نسخ جزءًا منه من كتابٍ فِي ملك الشيخ سُلَيْمَان بن سيف السُّلَيْمَانِيّ العَقْرِيّ النَّزْوِيّ. فِي آخر المَجْمُوع صفحاتٌ بيضاءُ كثيرة، في أعلى كلّ صفحةٍ حرفٌ من حُرُوف الهجاء، وتَحْتَهُ ذِكْرُ آيات تشتمل على ذلك الحرف، وهو أشبه ما يكونُ بتطبيقاتٍ في أحكام التجويد. الأوّل ضِمْنَ مَجْمُوعٍ، يليه جوابُ مسائِلَ في علم التجويد. مَوْضُوعُ المَخْطُوطِ: القرآن الكريم وعُلُومُه.

مصدر المخطوط: مكتبة خاصة- مسقط/ سلطنة عُمان.

***

 

(2)

 

[جَوَابُ مَسَائلَ فِي علم التجويد]

■ تأليفُ: عبدالله بن مُحَمَّد بن بَشِير المَدَّادِيّ النَّزْوِيّ (ق12هـ). الناسخُ: خَلْفَان بن سعيد بن راشِد بن سعيد الزُّوَيديّ النَّزْوِيّ.بِخَطّ مَشْرِقِيّ. زَمَانُ النَّسْخِ: مَجْهُولٌ. 11 صفحة.

المخطوطُ بِحَالٍ جيّدة. السائل هو عامر بن أحمد بن سَالِم بن أحْمَد العُثْمَانِيّ، ويبدو أنه مُطَّلِعٌ على كُتُبٍ متعدّدة، فسؤاله يتضمَّنُ مباحثةً في مسائل دقيقة، وقد نَقَلَ من النَّشْرِ في القراءاتِ العَشْر، وكتاب جامع البيان لأبِي عَمْرو الدَّانِي، والجَزَرِيَّة وشروحها، وكتاب الإتقان، وأشار في مقدمة سؤاله إلى بَحْثِهِ الدَّؤُوب عن الجواب: «وقد ناظرتُ فيها مَنْ شاءَ الله مِنَ الإخوان واختلفوا فيها فِي التأويل، وما شَفَانِي أحَدٌ فيها». السؤال في 9 صفحات، والجواب في صفحة ونصف!

مِنْ فَوَائِدِ المُجِيب قولُه: «واعْلَمْ – شَيْخَنَا ومُحِبَّنَا – أنِّي قليلُ الفَهْمِ والمعرفة بِمَعَانِي النحو التجويد ومَخَارِجِ الحُروف، ولا تَلَقَّيْتُ ذلك عن شيخ، بل أدْرَكْتُ مَنْ أدْرَكْتُ من المشايخ القرّاء المشهورين في ذلك الزمن، مثل الشيخ خَلَف بن مُحَمَّد بن عامر بن خنبش المعلِّم، وأخيه الشيخ عبدالله بن مُحَمَّد، وتَعَلَّمْتُ منهم ما شاء الله، ودَارَسْتُ مَنْ دَارَسْتُ منهم، وَلَمْ أقرأ عليهم مِنْ كتب التجويد، وإنَّا إِنْ شاءَ الله نتّبع ولا نبتدع، وقولُنا في ذلك قول المسلمين المُحِقِّين. وقد راقَ فِي قَلْبِي ما تَقَدَّمَ فِي هذه القراطيس، وهو قوله: فليسَ التجويدُ بتَمْضِيغ اللسان، ولا بتغيير الفم، ولا بتعبير الفَكّ، ولا بترعيد الصَّوت، ولا بتمطيط الشدّ، ولا بتقطيع المد، ولا بتطنين النُّونات، ولا بِخَصْرَمة الرّاءات، قراءة تنفر عنها الطباع، وتَمُجّها القلوب والأَسْمَاع، بل القراءة السَّهْلة الحلوة العذبة اللطيفة، التي لا مَضْغَ فيها ولا لَوْكَ ولا تعسُّفَ ولا تكلُّف، ولا تصنُّعَ ولا تَنَطُّع، ولا تَخْرُجُ عن طباع العرب وكلام الفُصَحاء بوجهٍ من وجوه القراءات والأدَاء. فهذا الذي حَسُنَ فِي عقلي وراق فِي قَلْبِي، وكَفَى بِمَنْ أدْرَكْنَا مِمَّنْ أدْرَكْنَا مِنَ العُلماء الرَّاشدين والأئمّة المهتدين حُجَّةً وبُرهانا.... كتبه الخادمُ الضعيف عبدالله بن مُحَمَّد بن بشير المَدَّادي بيده. وعليكَ مِنِّي أطيبُ التحية وأسنى السّلام. خُصَّ سَلامَنَا شَيْخَنَا والِدَكَ ومَنْ شئتَ وأرَدْتَ من المشايخ بلا مشقّة. يُقرئك السلامَ الأولادُ ومَنْ حَضَرَنَا، وإنْ بَدَتْ عازَةٌ فنحن منتظرون». الثاني ضِمْنَ مَجْمُوعٍ، يسبقه مَجْمُوعٌ في التجويد، ويَلِيهِ كتابٌ إلى أهْلِ المَغْرِبِ. مَوْضُوعُ المَخْطُوطِ: القُرْآنُ الكَرِيمُ وعُلُومُه.

مصدر المخطوط: مكتبة خاصة- مسقط/ سلطنة عُمان.

***

 

(3)

 

[رِسَالة فِي وُجُوب ترتيل القرآن وتجويده]

■ تأليفُ: مَجْهُول. الناسخُ: مَجْهُولٌ.بِخَطّ مَشْرِقِيّ. زَمَانُ النَّسْخِ: مَجْهُول. 13 صفحة.

المخطوطُ بِحَالٍ جيّدة. دُمِغَ اسمُ المؤلِّف في آخره! ونقرأ فيما بقي منه: «...بن أحْمَد بن سالم...» ولعله: عامِرُ بن أحْمَد بن سالِم العُثمانِيّ المتقدِّم ذِكْرُه. الرسالة مكتملة، تبتدئ بِمُقدّمة وتنتهي بخاتِمَة، ومؤلِّفُها يتعقّب في بدايتها مسألةً وَرَدَتْ في كتاب التاج للشيخ الأصَمّ، ثُمّ يُضيف إليه إضافاتٍ أخرى. الرابع ضِمْنَ مَجْمُوعٍ، تسبقه رسالةٌ مِنْ أهل عُمَان لأهل المغرب، وتليه نبذةٌ في فضل القرآن العظيم. مَوْضُوعُ المَخْطُوطِ: القُرْآنُ الكَرِيمُ وعُلُومُه.

مصدر المخطوط: مكتبة خاصة- مسقط/ سلطنة عُمَان.

***

 

(4)

 

 

[نُبذة في فضل القُرآن العَظيم وفَضْل قارئه وحامله والعامل به]

■ تأليفُ: خَلَف بن سَعيد بن خَمِيس العَدَوِيّ. الناسخُ: مَجْهُولٌ.بِخَطّ مَشْرِقِيّ. زَمَانُ النَّسْخِ: مَجْهُولٌ. 5 صفحات.

المخطوطُ بِحَالٍ متوسّطة، في أوله رطوبة. الخامس ضِمْنَ مَجْمُوعٍ، تسبقه رِسَالَةٌ فِي وُجُوب ترتيل القرآن وتَجْوِيدِه، ويليه كتابُ حُروف التَّنْزِيل. مَوْضُوعُ المَخْطُوطِ: القُرْآنُ الكَرِيم وعُلُومُه.

مصدر المخطوط: مكتبة خاصة- مسقط/ سلطنة عُمان.

***

 

(5)

 

[حُرُوف التَّنْزيل]

■ تأليفُ: علي بن الحَسَن النَّحْوِيّ، أبي الحَسَن. الناسخُ: مُحَمَّد بن عبدالله بن سَعيد بن كَامِل.بِخَطّ مَشْرِقِيّ. نَسَخَهُ للشَّيْخِ خَلْفَان بن سَعِيد بن زُوَيد. زَمَانُ النَّسْخِ: مَجْهُولٌ [قبل 3 جُمادى الآخرة 1133هـ]. 21 صفحة.

المخطوطُ بِحَالٍ جيّدة. ذُكِرَ فِي صَدْرِ الكتاب أنه من إملاء مؤلِّفه، برواية أبِي القاسم الحُسَيْن بن علي بن خزيمة عنه، وَلَمْ أهتَدِ إلى تَرْجَمَةِ المؤلِّف ولا إلَى رَاويته. يتخلَّلُ الكتابَ نَظْمٌ للشيخ العُمَانِيّ خنجر بن رمضان في الحُروف التي تثبت رَسْمًا وتُحذف نطقًا. السّادس ضِمْنَ مَجْمُوعٍ، تسبِقُهُ نُبذةٌ فِي فَضْلِ القرآن، وتليه رسالةٌ في التجويد لابن الجَزَرِيّ. مَوْضُوعُ المَخْطُوطِ: القُرْآنُ الكريم وعُلُومُه.

مصدر المخطوط: مكتبة خاصة- مسقط/ سلطنة عُمان.

***

 

(6)

 

[رسالة فِي التجويد]

■ تأليفُ: مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد ابن الجَزَرِيّ؛ شَمْس الدِّين (ت833هـ). الناسخُ: مُحَمَّد بن عبدالله بن سَعيد بن كَامِل.بِخَطّ مَشْرِقِيّ. نَسَخَهُ للشَّيْخِ خَلْفَان بن سَعِيد بن زُوَيد. زَمَانُ النَّسْخِ: عَشِيَّة الثلاثاء 3 جُمادى الآخرة 1133هـ. 4 صفحات.

المخطوطُ بِحَالٍ جيّدة. صُدِّرَت الرّسالةُ بِهَذه العبارة: «هذِهِ رسالةٌ صَنَّفَهَا الإمامُ شَمْسُ الدِّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد الجَزَرِيّ لأجلِ ابنه أبِي الفتح حيث أرادَ الشُّرُوعَ في القُرآن المَجِيد» وأول الرسالة: «وبَعْدُ؛ فهذه رسالة تتعلق بالتجويد. الأول فِي الإظهار. اِعْلَمْ أن النون الساكنة والتنوين إذا لَقِيَا حُروفَ الحلق....». السَّابع ضِمْنَ مَجْمُوعٍ، يسبقه كتابُ حُروف التَّنْزِيل، ويليه جوابُ مسألةٍ في علم التجويد. مَوْضُوعُ المَخْطُوطِ: القُرآنُ الكَرِيم وعُلُومُه.

مصدر المخطوط: مكتبة خاصة- مسقط/ سلطنة عُمان.

***

 

(7)

 

[جَوَابُ مسألة فِي علم التجويد]

■ تأليفُ: عبدالله بن مُحَمَّد بن بشير المَدَّادِيّ (ق12هـ). الناسخُ: مَجْهُولٌ.بِخَطّ مَشْرِقِيّ. زَمَانُ النَّسْخِ: مَجْهُولٌ. 16 صفحة.

المخطوطُ بِحَالٍ متوسطة، به رُطوبةٌ وخَرْمٌ في عامّة صفحاته. يشتمل على جوابِ سؤالٍ وَجَّهَهُ: صَالِحُ بن عبدالله بن خَلَف بن عُبَيْدَان، وخَلْفَانُ بن سعيد بن راشد الزويدي. ذَكَرَ المؤلِّفُ أنّ أهلَ زمانه مُتفاوتون فِي تَحصيل علم التجويد، ومُتباينون في طريقة القراءة، وأنّ أكثرَهُم إحاطةً بقواعد هذا الفَنّ: الشيخُ خَلَف بن مُحَمَّد بن عامر الخَنْبَشِيّ النَّزْوِيّ. الثامن والأخير ضِمْنَ مَجْمُوعٍ، تسبقه رسالةٌ فِي التَّجْوِيد لابن الجَزَرِيّ. مَوْضُوعُ المَخْطُوطِ: القُرْآنُ الكَرِيم وَعُلُومُه.

مصدر المخطوط: مكتبة خاصة- مسقط/ سلطنة عُمان.