طارق المحايد من اندونيسيا

الرسالة : مشكلتي الوسواس الغير طبيعي والتفكير اثناء الصلاة

الحل:

لا يخلو أحد من وسهو في صلاته، لذلك لا يعاد به الصلاة، الا ان السهو الذي يوصل الإنسان بحيث لا يدري ما يفعل ولا ما يقول في صلاته فذلك ليس له من أمر صلاته شيء، واظن السائل سهوه من النوع الاول الذي لا يخلو منه احد، ولكن نسبته تتفاوت من شخص الى اخر، وبمعرفة اسبابه يمكن معالجته ، ومن اسبابه:

1-  مشاغل الدنيا:  ويمكن التغلب عليها بالتعلق بالآخرة .

2- وكثرة الذكر.

3- واطراح همومها عند دخول عتبة باب المسجد .

4-  مشكلات الحياة وما اكثرها : كذلك يمكن علاجها بالتريث والتدبر والمشاورة والتوكل على الله عزوجل .

5-  الشيطان ووسوسته :  فهو العدو الألد.

6-  فيجب الاستعاذة منه.

7-  والهروب من حبائله بالذكر والاتصال الدائم بالله عزوجل .

ومما يعين على الخشوع :

1-  الطهور الكامل والوضوء الصحيح وطهارة القلب والثياب .

2-  التوبة والاستغفار مما سبق وكان،3- فإن الخشوع لا يناله اهل العصيان .

4-  التبكير للصلاة بأدئها في وقتها،5- ومع الجماعة في المسجد .

6-  التدبر في كل ما تقول وما تقرأ،7- فالتكبير والقرآن والتسبيح والتحيات.

8- ينبغي احضار معانيها أثناء الصلاة وبذلك يظل العقل مشغولا بأمر الصلاة.

9-  فإن غفل عاد الى الصلاة.

10- وان تابع الغفلة خرج عن صلاته فليحذر .

11- واظب على قراءة المعوذات تكن لك حرزاً من كل ما يبعدك عن الله .