مشكلتي تتلخص في اني احبت شابا واصبحت هناك علاقة قوية تربطنا الى الاتصال الهاتفي اليومي والمقابلات المباشره بيننا دون وجود محرم بيننا وبعد ذلك انعم الله علينا بالتوب وتوقفنا عن ذللك وادينا العمرة وبعد فترة من الزمن اراد هذا الشاب الارتباط بي اي الزواج وذهب يسال احد التدينين الذين يثق بهم عن مشروعية هذا الزواج فرد علية بانة لا يصلح وذللك لانه كان يلتقي بي خلوة وبدون وجود محرم فما قولكم في هذا مع العلم اننا تبنا الى الله ادينا العمرة ساعدوني جزاكم الله الف خير في ايجاد الحل المناسب لهذة المشكلة هل يكون الزواج حلال او حرام في هذة الحالة؟

 

الجواب والحل:

إذا لم تقع بينكما الفاحشة فالزواج جائز ولا يُمنع، أما إذا وقعت جريمة الزنا فحرام عليكما أن تجتمعا سويا تحت عش الزوجية، أما اذا كان ما حصل مجرد خلوة أو لمس أو تقبيل وتبتما إلى الله فيجوز لكما أن تتزوجا على شرع الله، ولكن لعل هذا الذي أجابكما بالمنع نظر إلى قول بعض أهل العلم بأن الأفضل أن يبحث كل منكما عن شريك آخر خشية أن لا تدوم بينكما العشرة والمودة التي يكون أساسها الثقة المتبادلة بينكما ، فإن النفس ربما تقع في شك في لحظة من اللحظات بعد زواجكما من أنه كما سمح لنفسه أن يختلي معي ويقابلني فما الذي يمنعه من الخلوة بغيري ومقابلته، وكل هذا حاصل وتوجد له حالات متعددة في المجتمع .

على العموم الزواج جائز، ولا يمنعه الشرع ، والله يوفقكما للخير، على أن تنسيا الماضي بكل ما فيه، وتحلا محلها الثقة والطمأنينة والمودة والرحمة .