طباعة
المجموعة: مشكلات وحلول
الزيارات: 1875

مشكلتي تتلخص في اني احبت شابا واصبحت هناك علاقة قوية تربطنا الى الاتصال الهاتفي اليومي والمقابلات المباشره بيننا دون وجود محرم بيننا وبعد ذلك انعم الله علينا بالتوب وتوقفنا عن ذللك وادينا العمرة وبعد فترة من الزمن اراد هذا الشاب الارتباط بي اي الزواج وذهب يسال احد التدينين الذين يثق بهم عن مشروعية هذا الزواج فرد علية بانة لا يصلح وذللك لانه كان يلتقي بي خلوة وبدون وجود محرم فما قولكم في هذا مع العلم اننا تبنا الى الله ادينا العمرة ساعدوني جزاكم الله الف خير في ايجاد الحل المناسب لهذة المشكلة هل يكون الزواج حلال او حرام في هذة الحالة؟

 

الجواب والحل:

إذا لم تقع بينكما الفاحشة فالزواج جائز ولا يُمنع، أما إذا وقعت جريمة الزنا فحرام عليكما أن تجتمعا سويا تحت عش الزوجية، أما اذا كان ما حصل مجرد خلوة أو لمس أو تقبيل وتبتما إلى الله فيجوز لكما أن تتزوجا على شرع الله، ولكن لعل هذا الذي أجابكما بالمنع نظر إلى قول بعض أهل العلم بأن الأفضل أن يبحث كل منكما عن شريك آخر خشية أن لا تدوم بينكما العشرة والمودة التي يكون أساسها الثقة المتبادلة بينكما ، فإن النفس ربما تقع في شك في لحظة من اللحظات بعد زواجكما من أنه كما سمح لنفسه أن يختلي معي ويقابلني فما الذي يمنعه من الخلوة بغيري ومقابلته، وكل هذا حاصل وتوجد له حالات متعددة في المجتمع .

على العموم الزواج جائز، ولا يمنعه الشرع ، والله يوفقكما للخير، على أن تنسيا الماضي بكل ما فيه، وتحلا محلها الثقة والطمأنينة والمودة والرحمة .