السؤال:

جاء في تعريف الوقف:

الوقف : قطع الصوت على الكلمة القرآنية زمنا يتنفس فيه القارئ عادة بنية استئناف القراءة وليس بنية الإعراض عنها ..

أستفهم عن أخذ علماؤنا - جزاهم الله عنا خيرا - بكلمة " الإعراض "؟

شكر الله سعيكم ..

الجواب:

عموما اذا كنتم تعنون ما شاع في بعض كتب التجويد ، فالكل يؤخذ منه ويرد، وانتقاء ألفاظ العبارات مهم جداً، فالمرء متعبد بتعبيره كما هو متعبد بفعله.

هناك سيل من الأخطاء التعبيرية لا يخلو منها الا كتاب رب العالمين

الإعراض: يعنون به الانصراف عن القراءة، ولكن مع ذلك فهناك ألفاظ أرفع في التعبير.

لنقل: وليس بنية إنهاء القراءة، أو كما قال الدكتور أيمن سويد في تعريف الوقف أنه " قطع الصوت على كلمة قرآنية بزمن يُتنفس فيه عادة بنية استئناف القراءة "، هذا التعبير أحسن.

مثل هذا يرد أيضاً في تعريف القرآن: أنه كلام الله .. المبدوء بسورة الفاتحة والمنتهي بسورة الناس.

وكلام الله لا ينتهي، والأحسن أن يقال: المختوم بسورة الناس.

وغيرها.. لو تتبعناها ما أحصيناها.