اخوانى اخواتى احبائى

[كل مرحله سنيه لها ذكرى فى حياتنا منذ الصغر والى الان وخصوصآ فى هذا الشهر الكريم

 

كل منا يتذكر شهر رمضان وماحدث له فيه من فرح او حزن او قفشات مضحكه وكل مانتذكرها نضحك عليها اونحزن منها تعالوا نتذكر سويآ ماحدث لنا فى رمضان

 

أحبائى  وابدأ بنفسى واصدقكم القول فى كل كلمه ذكرياتى فى رمضان زمان بصراحه

 

 

كان عندى بابا له طقوس فيه معينه طقوس صعبه ولايقدر على تنفيذها احد أحبائى

 ماكنت اعرف معنى رمضان ولا افهم منه غير انه للصيام فقط وبصراحه انا كنت بحب الصيام ولكن

 

كنت اكره هذه المناسبه اى مناسبة مجىء رمضان وليسامحنى الله لانى كنت لااعرف انه حرام

 

 

كان  عندما تأتى الساعه الرابعه ينادى على ويقول روحى جيبى الفول من عند فلان

 

وفلان هذا بعيد عن بيتنا بالرغم انه يوجد بياع فول تحت بيتنا ولكنه بيتفائل بالاخر

 

لالشىء ولكنه ليتعبنى فقط المهم اما الكنافه فيظل يوصف لى فلان كنافته جميله

 

اذهبى واتى بالكنافه من عنده بعد الفول واقول له حاضر اما العيش وماادراك مالعيش

 

احضر الفول واذهب الى طريق آخر لأأتى بالكنافه ثم اذهب لآتى بالعيش حرب يااخوانى

 

وانا صائمه وعمرى لايتعدى الحادية عشر وعندما اخلص من هذه الحرب من اجل لقمة العيش

 

اذهب الى البيت وقد اذن المغرب واوشكت العشاء على الاذان

 

قفشة مضحكه فى رمضان كانت المياه مقطوعه من بيتنا وحضر ابى من الشغل ومعه* تين * فاكهة التين وقال لى

 

حيث ان الماء مقطوع انزلى عند الجيران واغسليه جيدآ واطلعى لان الآذان على وشك

 

نسيت ان اقول لكم ان ابى كان نظيف جدآ رحمة الله عليه ولكن نظافته كانت

 

تيجى على دماغنا انا واخواتى لان والدتى كانت متوفيه المهم اخذت التين وانا نازله على السلم

 

لاغسله عند الجيران اخذت واحده وانا والله ناسيه واكلت نصفها وعندما تذكرت انى صائمه

 

حزنت وقلت انا خلاص فطرت وكملت باقى التينه اكلتها كلها

فى هذا الوقت من لرمضان كنت طول النهار اشيل حبة زبيب باكو بسكوت قطعة شيكولاته

 

صغيره واخبيها داخل الملابس لآكلها عندما يضرب المدفع وعندما ضرب المدفع ناسيت انى

 

أأخذهم وأأكلهم وثانى يوم افتكرت وذهبت لأبحث عنهم ورأيت الشيكولاته ساحت وخسرت

 

فستان المدرسه

 

واشياء كثيره من هذه الافعال الحزينه والجميله والمضحكه

 

 

ذكريات الطفوله الجميله البريئه لنضحك سويآ على الايام التى ذهبت ولن تعود الماضى

 

الجميل بس بصراحه وبرغم ماكان يحدث فى رمضان زمان بس كان احلى من رمضان الان

 

الناس زمان كان قلبها على قلب بعض وكانوا يتبادلون التهانى حتى الاطفال لم نعد نراهم

 

بالفوانيس فى الشوارع وكانوا زمان يضربوا الباب ليفتح لهم بابا ويعطيهم المكسرات

 

والنقود الان خلاص ما عاد لهم نفس يضربوا الباب ولايحملوا الفوانيس فى الشوارع